2014/01/22

لمن يهمها الامر

تتسلل الى قلبى فاتركها .. افتح لها عامدا كل ابوابه واخبرها عن شفرات الدخول .. تأبى ان تقتحمه فترد ابوابه قليلا لتستمتع بالتسلل اليه واحتلاله.. اعطيها خريطه شرايينه لتتسرب اليه كما يحلو لها .. املئ شغاف قلبى كما يحلو لكى يا صغيرتى فلن اقاوم .. بيدها الناعمه تستكشفه فتذوب قشرته الصلبه ومآسى الايام الخوالى .. يصيبنى احباطٌ ما احيانا من رغبتها تلك فى التسلل دون الاقتحام .. وتصيبنى السعاده آحايين اخرى لمتعه دخولها المتسلل.
اهمس اليها صادقا كما لم اكن من قبل .. احبك .. فتبتسم وتصمت .. يرضينى منها التبسم لكنه _تبسمها _ يحير قلبى فى قلبها .. اين ابوابه الخفيه لاتسلل منه انا ايضا او لاقتحمه لا يهم.
صمتها يشعرنى بان حبى صاخبا اكثر مما ينبغى .. اصمت انا ايضا ولو قليلا فى حضرتها ربما لاسمع قلبى وهو يحدثنى عنها .. اتأملها -بلا حياء- قلبا وروحا وجسدا .. ادقق فيها النظر وكأنى سأرسمها ذات يوم .. اخبرها بان عينيها اخبرتنى انها تحبنى مرتين .. فتقول لى بل اكثر وتبتسم .. يقفز قلبى طربا ويبارك لى مرتى الثالثه فامنعه ان يرقص كيلا يزعج رقصه جلال تلك النظره .
اتحدث معها  مشتاقا على الهاتف دون شعور بالوقت , واتمنى لها احلاما سعيده , ومستقبلا يمتلئ قلبى فيه بحبها اكثر واكثر ويمتلئ قلبها بحبى, احكى لها بعضا من قصصى واجعلها مضحكه كلما استطعت , تضحك فتملئ قلبى فتنه , أخبرها انها تستحق الفرح , قلبها يستحق الفرح دوما , أغازلها سرا , لم ابح لها بغزلى فى جمال صوتها , اختيار لبسها ,ولا فى اكتمال انوثتها فى استداره جسدها ومتعه النظر لوجهها وشفتيها وفى بديع خلقها ,  ولا فى باقى تفاصيلها التى - اظن - انه لا يلحظها غيرى... لكنى سأفعل قريبا حينما لا استطيع ان اكتم غزلى.
ادقق فى تفاصيلها اكثر واحسد كل شعراء الغزل بعفيفه وصراحته .. والومهم فى نفسى عن ماذا كانوا سيكتبون لو رأوها .. فاغضب لقله بلاغتى
افتتن بها اكثر فااستمتع اكثر ويهمس شيطان فتنتها فى اذنى  آمرا لى .. ان ادقق اكثر وان احبها اكثر مرددا كمجنون عاشق .. داوينى بالتى كانت هى الداء . اكتب عنها دون ان اجمل عباراتى ودون حتى ان احاول صياغتها .. واعدا اياها ان احبها كما لم احب من قبل وان اصفها كما لم افعل ولن افعل مطلقا.