2008/10/20

رحله

اليوم يبدأ من الساعه الثامنه
مشاعر كثيره  وافكار مضطربه ... حول ماذا سيحدث فى هذا اليوم؟؟!!
فى داخلى رغبه ان يسير هذا اليوم مختلفا ... مختلفا حتى فى القواعد والقيود والضوابط التى يجب ان تكون
وفى داخلى صراع  وهمى بين ( ما يجب ان يكون) وبين ( ما اتمناه ان يكون) ... افسر هذا الصراع بـ ( التعلق).. عندما تتعلق بشئ او بانسان بدرجه مبالغ فيها .... عندما تحبه وترتبط بكثير  من خصوصياته - التى يشركك فيها - تتمنى ان تُقوى علاقتك به اكثر ...
و
تتمنى ان تمتد خيوط الصداقه لتتحول من مجرد خيوط الى نسيخ قوى يصعب تفتته او
اختراقه .. يحيط بكم فى حاله من الحالات التى لا توصف بمجرد الكلمات
عندما تجد شخص تحترم عقله وفكره .. ثم تحب شخصه وتشعر بقربه منك ... تريد ان تجعله يقترب اكثر متجاوزا كل ( ما يجب ان يكون ) لـ ( هذا ما اريده ان يكون )ء

تتملكك الرغبه للفكاك من كل الضوابط التى تقيد هذا الذى تريده .. تلك الضوابط التى تقيد رغبتك فى تقويه علاقتك به

لتخرج بنتيجه .. ان ارتباطك بما تريد ان تفعله يحجب احيانا حتى صوت ضميرك .. لتجد نفسك لست مضطرا حتى .. ان تقدم الاسباب والمبررات للتتجاوز عقبه ضميرك التى تقف لك غالبا فى مثل هذه المواقف

رغم ان كسرك لقواعدك - التى يعرفها الناس عنك - هكذا .. مهما كان مبرره الداخلى لك .. يجعل بعض الناس يظن انك تغيرت .. او غيرت قواعدك.. ظنا منهم ان هذه اصبحت طبيعتك الجديده
لا يوجد - لديك - رد مقنع  غالبا .. اذ كل الاسباب ليست مقنعه لاحد غيرك...ولن تتخيل حتى ... ان البعض سيفكر فى هذا الا اذا قيل لك صراحه .. فكما قلت تعلقك ربما يحجب حتى صوت ضميرك الداخلى ..
اذا فهذه كانت افكارى فى الثلاث ساعات - هى طول طريق الذهاب-
فى الرحله نفسها .. لا يحدث كثير مما كنت اتمنى ... ولم تكن عندى الجرأه ان اطلبه

بعدها انتهى اليوم  سريعا.. وتبقت بعض الافكار التى كانت هى محور الحديث طول اليوم .. لاعيد ترتيبها فى ذهنى
انظر اى من هذه الافكار يستحق ان يستبدل افكارى .. واى منها هو محض خطأ وغباء من قائلها

انظر فى بعض افكارى التى كانت تملأ كيان فى عقلى اسميه ( غير قابله للنقاش ) ..لاكتشف انها ( قابله للنقاش ) حتى لو كنت مازلت مقتنع ان رايي هو الصواب .. لكن اكتشف ان فى الامر شد وجذب ما كنت اتلفت له سابقا


هذه اللحظه - تجميع وترتيب الافكار - هى الفحوى الحقيقيه من  مقابله شخص تحترم عقله وشخصه وله مكانه فى قلبك

رحله قصيره هى .. ولم تكن بقدر ما تمنيت .. اقصر مما توقعت .. لكنها وضعت امامى بعض الاشياء التى تستحق ان افكر فيها فيما بعد
فى النهايه ورغم كل ما كتبته .. مازالت رغبتى ان تتكرر - هذه الرحله- بالصوره التى تمنيتها رغبه ملحه .. حتى لو كان هذا خارجا عن كل قواعدى .. فكما يقال لكل قاعده شواذ ... وعندى رغبه ان تكون هذه شاذه قاعدتى  

البوست حاله تجمع بين الرمز والحقيقه ... حاول ان تفككه بطريقتك لتخرج منه بشئ بعيدا تماما عن معنى كل لفظ فيه ... فالبوست يجمع بين ما هو رمز وما هو حقيقى بطريقه ما وبين الذاتيه والحكى عن الغير
سيبك من كل ده المهم انت ايه رايك

2008/10/05

وتأتى الافكار

سبحان الله بجد
لا فعلا سبحان الله .. لما ببقي فاضي ومش لاقى حاجه اعملها بحس بـ جفاف في الأفكار .... ولما أبقى مشغول وفعلا مفيش وقت لاى حاجه ... ألاقى الأفكار عماله بتتصارع في دماغي
طبعا أنا دلوقتى مش مشغول أوى كده بالدرجة إلى ممكن تبان من الكلام ... بس النت في البيت مقطوع .. وكمان كنا في رمضان ... وفى العشر الأواخر في اعتكاف ( رغم انه كان جزئي السنة دي بالنسبالى لظروف الكلية ) .. وكمان الشقة إلى في الدور التامن علوي أو التاسع من الأخر والى مجرد ذكر اسمها بتوجع كل عضلات رجلي
بس فعلا عندي رغبه كبيره في الكتابة .... وعندي استعداد انشر كل يوم بوست ... بس طبعا مش هينفع
مش عارف الرغبة دي وليده إيه؟؟ يمكن لأنكم وحشتونى أوى بجد .. وده بجد والله لانى مرتبط بناس كتيره هنا جدا .. والوقت إلى فات كنت بعيد عن متابعه مدونتهم بس يااارب يتلمسوا لي الأعذار
أو يمكن تكون الرغبة دي –  في الكتابة – وليده الوقت الطويل إلى الواحد بيقضيه في حاجات ملهاش لزمه ... وقت طويل في طلوع السلم مثلا
والى بيعملى حاله من هستيرية الضحك كل مره أطلعه فيها .. مش عارف ليه؟؟
بس هو ممكن يكون إحساس بالتخلف العقلي إلى خلاني اسكن في شقه في الدور التامن – آل من قله الشقق يعنى –
المهم بفضل طول الطريق
-إلى  بياخد في المتوسط من ساعة لساعة ونص :D-
 اضحك لدرجه انى بخاف السكان لو فتحوا الباب يفتكروني مجنون
إحساس في منتهى الروعة مزيج بين تعب الجسم .. وبين ادمانى لتحويل كل شئ غبى ورخم وسخيف إلى ماده من الضحك والسخرية
ويمكن عشان كده تروادنى مئات الأفكار في كل مره تصلح لعمل بوستات كتيره ربما انشرها في يوم من الأيام
أو ربما تكون تلك الرغبة – في الكتابة – وليده تلك اللحظة الرائعة التي ادخل فيها الشقة بعد عناء من يوم شاق في الكلية وفى السلالم
لأجد نفسي مرمى على أول سرير أشوفه -إلى هو في الصالة حضرتك حيث الصالة  اوضه نوم زى ما انتم عارفين- لأجد عضلات رجلي تعزف كل عضله منها على انفراد سنفونيه اااااااااااااااه
أما عضلات الضهر فتبدأ في عزف سنفونيه ياااااااااالهوى وهى سنفونيه – لمن لا يعرفها – أكثر آلما من الأولى
بعد ذلك يبدأ المشوار الأقل تعبا .... مقارنه بما سيأتي بعده
ألا وهو الطبيخ ... ولمن لا يعرفني ..فـ أنا لا أواجه اى مشكله في الطبخ ... المشكلة كلها تكمن في أنى بآكل إلى بطبخه .. والى بصراحة بيكون عقاب اليم يتعدى عقاب طلوع السلم والنزول منه
مشكله الميه إلى مش راضيه تطلع .. والراجل بتاع امن الكلية إلى نسى شكلي ... واحساسى انى أول سنه لي في الكلية – رغم انى في البكالوريوس بسبب نزولى السنه الى فاتت-... والمغامرات مع الزملاء الجدد ... ثم في النهاية شكلي الجديد – الله يسامح إلى كان السبب فيه – ولا الناموس إلى بيطلع الدور التامن أكيد مش كتير منكم يعرفه .... أو صاحبنا التالت إلى مقدرش يقعد اكتر من يومين وروح بتهم .... والتلاجه ام باب صغير زى العين السحريه
J
 كل دي حاجات إن شاء الله هكتب عنها
لكي اثبت لكم إن ... الحياة رائعة بكل معنى الكلمة ... وكل ما فيها مثير للضحك
وللموضوع بقيه بطريقه أكثر ترتيبا وبأسلوب أكثر بطوطيه بس مضطر اقفل الموضوع عشان الحق أروح أقرا بوستاتكم الاخيره ...
** بعض الناس لا يحب بعض البوستات الشخصية أرجو منكم أن تطلبوا منى التوقف إذا شعرتم بهذا
دعوتكم