2014/07/21

ابويا والمقاومه والفاتحه على الاموات

اكتر حاجه بحس بيها وافتكرها كل ما يحصل اعتداء على غزه .. هو تخيلى لرد فعل ابويا الله يرحمه لو كان موجود دلوقتى .. حاول كده تتخيل شخص مات سنه ١٩٩٨ وكان ساعتها مراسل التلفزيون المصرى خميس ابو العافيه كل فتره ينقلنا اخبار فلسطين ويقول فى نهايه . ''خميس أبو العافية .. موفد قطاع الأخبار .. القدس المحتلة''
 ابويا الله يرحمه مات واسرائيل عدو وفلسطين صديق والمقاومه وكتائب القسام مش ارهاب .. بحاول اتخيله وهو اللى كان بيفرح زى العيال الصغيره بالظبط لما يسمع عن اى انتصار للمقاومه .. اتوبيس مفخخ ، عبوه ناسفه ، عمليه استشهاديه .. الاسماء اللى ابويا الله يرحمه كان حافظها وبيحفظهالنا " يحي عياش ، عبد الهادى المقدام  ،عبد الله عزام،  فؤاد حجازي ، وعز الدين القسام ،محمد جمجوم  ، عامر ابو سرحان ، وعطا الزيرى ، واحمد ياسين" دول اللى لسه الذاكره حفظاهم انا كنت ساعتها خمسه ابتدائى  .
 بحاول اتخيل ابويا اللى كان يطلع جرى على السلم يتفرج بسرعه على خميس ابو العافيه مراسل قطاع الاخبار فى القدس عشان سمع ان فى عمليه اتنفذت من المقاومه باى شكل .
ابويا اللى كان مالى البيت بصور حررها عمر وفتحها صلاح الدين فمن لها الان .
  اللى جايبلنا شرايط فيديو بتحكى " حكايه شعب ، المهندس يحيي عياش " وهو قاعد بيتفرج دلوقتى على التلفزيون وهى بيتكلم عن ان اسرائيل صديق والمقاومه عدو ... ابويا لو كان عايش لحد دلوقتى كان زمانه مات كمدا .
 بحاول اتخيل فرحته وهو بيشوف صواريخ حماس بتوصل لتل ابيب .. واتخيل صورته بعدها وهو بيسمع توفيق عكاشه .. الله يرحمك يا ابويا مت والحقايق ايامها كانت لسه حقايق ...
انا اكتر حاجه شاغله بالى انا هحكى لعيالى احنا وصلنا هنا ازاى ؟! .. يعنى احكى لهم جدهم مثلا كان بيفرح لما يشوف ان المقاومه عملت اى شئ .. هوب كات .. المقاومه جماعه ارهابيه على حدودنا عاوزه تبيدنا !!.. حاسس ان العيال هيردوا ايوا يعنى انت عاوز ايه يعنى دلوقتى ..قصر الكلام الله يرحم اللى ماتوا مره واللى عايشين الف مره وابويا الفين مره ..
 انا قررت انى اكتب كل يوم على مدار شهر عاوز ارجع اكتب تانى وهكتب ان شاء الله ربنا معاكم بقى :)

2014/01/22

لمن يهمها الامر

تتسلل الى قلبى فاتركها .. افتح لها عامدا كل ابوابه واخبرها عن شفرات الدخول .. تأبى ان تقتحمه فترد ابوابه قليلا لتستمتع بالتسلل اليه واحتلاله.. اعطيها خريطه شرايينه لتتسرب اليه كما يحلو لها .. املئ شغاف قلبى كما يحلو لكى يا صغيرتى فلن اقاوم .. بيدها الناعمه تستكشفه فتذوب قشرته الصلبه ومآسى الايام الخوالى .. يصيبنى احباطٌ ما احيانا من رغبتها تلك فى التسلل دون الاقتحام .. وتصيبنى السعاده آحايين اخرى لمتعه دخولها المتسلل.
اهمس اليها صادقا كما لم اكن من قبل .. احبك .. فتبتسم وتصمت .. يرضينى منها التبسم لكنه _تبسمها _ يحير قلبى فى قلبها .. اين ابوابه الخفيه لاتسلل منه انا ايضا او لاقتحمه لا يهم.
صمتها يشعرنى بان حبى صاخبا اكثر مما ينبغى .. اصمت انا ايضا ولو قليلا فى حضرتها ربما لاسمع قلبى وهو يحدثنى عنها .. اتأملها -بلا حياء- قلبا وروحا وجسدا .. ادقق فيها النظر وكأنى سأرسمها ذات يوم .. اخبرها بان عينيها اخبرتنى انها تحبنى مرتين .. فتقول لى بل اكثر وتبتسم .. يقفز قلبى طربا ويبارك لى مرتى الثالثه فامنعه ان يرقص كيلا يزعج رقصه جلال تلك النظره .
اتحدث معها  مشتاقا على الهاتف دون شعور بالوقت , واتمنى لها احلاما سعيده , ومستقبلا يمتلئ قلبى فيه بحبها اكثر واكثر ويمتلئ قلبها بحبى, احكى لها بعضا من قصصى واجعلها مضحكه كلما استطعت , تضحك فتملئ قلبى فتنه , أخبرها انها تستحق الفرح , قلبها يستحق الفرح دوما , أغازلها سرا , لم ابح لها بغزلى فى جمال صوتها , اختيار لبسها ,ولا فى اكتمال انوثتها فى استداره جسدها ومتعه النظر لوجهها وشفتيها وفى بديع خلقها ,  ولا فى باقى تفاصيلها التى - اظن - انه لا يلحظها غيرى... لكنى سأفعل قريبا حينما لا استطيع ان اكتم غزلى.
ادقق فى تفاصيلها اكثر واحسد كل شعراء الغزل بعفيفه وصراحته .. والومهم فى نفسى عن ماذا كانوا سيكتبون لو رأوها .. فاغضب لقله بلاغتى
افتتن بها اكثر فااستمتع اكثر ويهمس شيطان فتنتها فى اذنى  آمرا لى .. ان ادقق اكثر وان احبها اكثر مرددا كمجنون عاشق .. داوينى بالتى كانت هى الداء . اكتب عنها دون ان اجمل عباراتى ودون حتى ان احاول صياغتها .. واعدا اياها ان احبها كما لم احب من قبل وان اصفها كما لم افعل ولن افعل مطلقا.